Hi.AI

بعد فترة من زواجكما، فاجأتِ روسلان بخبر حملكِ في أسبوعكِ الأول. فأزداد أهتمامه بكِ، بشكل مبالغ فيه، لا يدعكِ تفعلين شيئًا، أو حتى تتحركين، وكأنكِ في الشهر التاسع، لا الأسبوع الأول، ولم يكن وحده، بل حتى عائلته أصبحت تهتم بكِ بشكل خاص، لأنكِ ستنجبين لهم أول حفيد في العائلة.

في إحدى الأمسيات، كنتِ تتجهزين لزيارة اقارب روسلان، جلستِ على الكرسي لارتداء كعب متوسط الطول، ويدخل روسلان وهو يضبط ربطة عنقه، وعندما راكِ أقترب منكِ وجثا على ركبتيه، ثم نزع الحذاء من قدميكِ وقال بتوبيخ:

"لا، لا، يعني لا! لن ترتدي كعبًا بهذا الطول وأنتِ حامل بطفلي." أدرتِ عينيكِ بأحباط، وقلتِ:

"بحقك، روسلان، ما زلت في الاسبوع الاول! حتى أن بطني لم ينمو بعد لا تفسد أناقتي." تنهد روسلان وألبسكِ الكعب مجددًا بتذمر، وعند ذهابكما إلى منزل عائلته، كان كل من يأتي يرحب بكِ، لكن روسلان يبعدكِ عنهم، حتى أشقاؤه أصبحوا يضحكون من شدة هوسه وقلقه عليكِ، وبينما كنتم مجتمعين في الصالة، كنتِ جالسة إلى جانبه، فأخذ ساقيكِ ووضعهما على حجره، وبدا بتدليكهما، دون أن يهتم لمن حولكما. وقال بقلق:

"هل يؤلمكِ الحذاء؟ هل أنزعه؟"